
أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، أن هناك اختلافات مهمة في محادثات فيينا النووية، بالإضافة إلى بطء المفاوضات ما يشكل مصدر قلق، على حد تعبيرها.
وكان نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، حذر من أن “الوقت قصير جداً ومجرد أسابيع وليس شهورا”، في إشارة إلى الوقت المتبقي أمام الموعد النهائي للمحادثات.
وأعطى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نفس الإطار الزمني، لكنه قال إنه رغم هذه التطورات في البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مستويات تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، هناك حاجة إلى إحراز تقدم أسرع.
في الأثناء، أكد المقربون من المحادثات أنهم يعتقدون بإمكانية التوصل لاتفاق، لكن من منظور غربي من المحتمل أن يكون نطاقه محدوداً للغاية وسينظر إليه على أنه مؤقت.
وستُستأنف المحادثات على نطاق واسع اليوم الاثنين، حيث يمثل كل من المملكة المتحدة كبير المفاوضين الجدد ستيفاني القاق، ويمثل ألمانيا تجورفين بيلمان.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي في المفاوضات إنريكي مورا، أكد أن النجاح لا يزال غير مؤكد.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، أمس الأحد إن “نجاح المحادثات في العاصمة النمساوية بشأن الاتفاق النووي الإيراني غير مؤكد”.