سياسة

الملف الرئاسي وطرح انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب… كيف علق بعض النواب؟ 

الملف الرئاسي وطرح انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب… كيف علق بعض النواب؟

رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون في تصريح لـه، أن “فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية مباشرة من الشعب هي عملياً اقتراح يجعل إجراء الاستحقاق تلقائياً، ويجنّبه التأخير أو التعطيل كما يحصل اليوم.

وذلك جراء عدم توفّر أكثرية للانتخاب وعدم توفّر توافق لتأمين تلك الأكثرية”، منبهاً إلى أن “لهذا الخيار محاذير في ظلّ النظام السياسي الطائفي اللبناني، الذي يقوم على توازن دقيق جداً بين الطوائف ومواقعها في النظام وصلاحياتها.

ولذلك هو يتطلّب ليس فقط تعديلاً دستورياً؛ بل ضوابط كثيرة لعدم الإخلال بهذا التوازن، منها على سبيل المثال إجراؤه على دورتين؛ الأولى على المستوى الطائفي، والثانية على المستوى الوطني”.

من جهتها، اعتبرت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب أن “من يطرح مسألة الانتخابات الرئاسية مباشرة من الشعب، يريد أن يحرف الأنظار عن التعطيل المتعمد والمكشوف الذي يمارسه فريق الممانعة”، مشددة في تصريح لها على أن “هذا الطرح يحتاج إلى تعديل دستوري. مما يفتح الباب أمام نقاش يبدأ ولا ينتهي في ظل دستور لم يطبق بشقه السيادي الأساسي”.

أما عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبد الله، فأوضح أن “أي تعديل لـ”دستور الطائف” في موضوع الرئاسة أو غير الرئاسة، يتطلب وفاقاً وطنياً ووجود حالة من الاستقرار للنقاش فيه، على أن يكون من خلال رزمة إصلاحات لـ”اتفاق الطائف”، مرتبطة بكل السلطة السياسية وليس فقط برئاسة الجمهورية”، قائلا إنه “في الوقت الحاضر، ربما يكون الوقت غير مناسب لطرح كهذا، مع إقرارنا بأهمية أن ينتخب رئيس من الشعب بوصفه خياراً ديمقراطياً ممتازاً”.

بدوره، أكد النائب في تكتل “الاعتدال الوطني” أحمد الخير التمسك بـ”دستور الطائف” الذي حدد آليات لانتخاب رئيس الجمهورية قائلاً: “نحن لا نؤيد بالطبع أي طرح من شأنه القفز على “دستور الطائف” لخلق أعراف جديدة في الاستحقاقات الوطنية، لذا قدمنا (كتكتل) مبادرة لبنانية للحل، تحت سقف “دستور الطائف”، تبدأ بالتشاور لفترة محددة، ومن ثم جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس

المصدر: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً

الاستحقاق الرئاسي…دعوة من الراعي للمسؤولين

زر الذهاب إلى الأعلى