أخبارسياسىة

بشأن أفق المفاوضات… إسرائيل “متشائمة”!

بشأن أفق المفاوضات… إسرائيل “متشائمة”!

تتزايد المؤشرات الإسرائيلية المتشائمة يوماً بعد يوم حول أفق المفاوضات عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) من أجل التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في قطاع غـ.زة، وتبادل الأسرى مع حركة حـ.ماس.

فقد أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، أن فرص رد حمـ.اس على الاقتراح الأميركي ضئيلة للغاية.

كما أوضحوا أن “المؤشرات ليست جيدة على الإطلاق”، حسب ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.

وكان فريق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألقى باللائمة أمس أيضا على حمـ.اس، محملاً إياها مسؤولية الفشل في التوصل لاتفاق. وقال ديفيد منسر، المتحدث باسم مكتبه، “ثمة عرض معقول جدا على الطاولة، لكن حمـ.اس تواصل إدارة ظهرها له”.

في حين أكد رئيس المكتب السياسي للحركةإسماعيل هنية، أن حمـ.اس لا تزال تسعى إلى اتفاق، إلا أنه حمل الجانب الإسرائيلي مسؤولية المماطلة. وقال: “إسرائيل تماطل حتى هذه اللحظة وتتهرب من الاستجابة للمطالب”.

يشار إلى أن المقترح الذي قدمه الجانب الأميركي خلال تلك المحادثات حاول التوصل إلى حل لعقدة العقد المتمثلة في عودة النازحين الفلـ.سطينيين إلى شمال غـ.زة، وهو مطلب تتشدد فيه إسرائيل، إذ ترفض عودة الشبان لاسيما من هم في عمر التجنيد وتسمح فقط بعودة عدد محدد من النساء والأطفال وكبار السن.

وبموجب هذا المقترح ستسمح القوات الإسرائيلية بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غـ.زة من دون أي إجراءات تفتيش وفحوص أمنية.

في حين سيُطلب من حمـ.اس تقديم قائمة بأسماء الأسرى من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما زالوا على قيد الحياة، وسط مخاوف وترجيحات من أن يكون أغلب الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم نحو 130 قد توفوا داخل غزة.

وتتمسك حمـ.اس بعودة كافة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع، فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، بالإضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غـ.زة، والإفراج المتبادل عن الأسرى الفلسـ.طينيين مقابل الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لديها.

زر الذهاب إلى الأعلى