امن وقضاء

بولا يعقوبيان ترفع الصوت في وجه التابعين لأنطون الصحناوي بعد مقـ ـتل رولان المر

بولا يعقوبيان ترفع الصوت في وجه التابعين لأنطون الصحناوي بعد مقـ ـتل رولان المر

 

بعد الجـ ـريمة التي حدثت في منطقة كرم الزيتون والتي أودت بحياة مسؤول في القوات اللبنانية رولان المر، النائبة بولا يعقوبيان تخرج عن صمتها وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي

عبارات الإدانة لم تعد مجدية بحق حمَلة السـ ـلاح والقتَـ ـلة ورعاتهم!

والدم المهدور لا ينفع معه بيانات الشجب والتصريحات المستنكرة!

كشفت جـ ـريمة قتـ ـل مسؤول حزب القوات اللبنانية في منطقة كرم الزيتون رولان المر عن عمق التدهور الأخلاقي والخطر الأمني الذي تشكله جماعات خارجة عن القانون، وعلى رأسها ما يعرف بجماعة “جنود الرب” وهي فعليا “جنود البنك”.

هذه الجماعة التي يموّلها ويدعمها البنكرجي أنطون الصحناوي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم الأهلي والقيم الأخلاقية، من خلال ممارساتها المشبوهة وأعمالها التخريبية التي لا تخدم سوى أجندات شخصية مشبوهة.

إن دعم شخصيات مثل الصحناوي لهذه الجماعات، وتمويل أنشطتها غير القانونية، يعدّ وصمة عار ويؤكّد على استغلال النفوذ والمال في تمزيق النسيج الاجتماعي وتهديد الاستقرار.

بينما على السلطات القضائية والأمنية التحرّك الفوري وتوقيف الفاعلين والمحرّضين ووضع حد لجنود البنك وللبنكرجي بذاته الذي اعتاد تمييع ولفلفة كل القضايا التي تخصه وتخص جنوده.

كما وعلى بعض الزملاء النوّاب التابعين للبنكرجي الصحناوي والذين يتقاضون رواتب منه إلى مراجعة ضمائرهم وأعمالهم، والإتّعاظ مما حصل وعدم دعم ممارسات تخالف المصلحة العامة.

كل التعازي لأسرة الشـ ـهيد وأهله في الأشرفية، والتعزية موصولة لحزب القوات اللبنانية، الذي يحمل اليوم أكثر من أي وقت مضى مسؤولية مضاعفة لتسمية المجرمين بأسمائهم ورفع الغطاء عنهم مهما علا شأنهم.

أما التعازي الحقيقية لأهل الشهـ ـيد ورفاقه وتعازينا كلبنانيين نعيش بين فاجعة وأخرى، فهي أن تمتد يد العدالة لمرّة واحدة بصرامة وقوة فتقطع يد القـ ـتل والفلتان ورعاته، عسى أن تكون العدالة في الأشرفية مدخلاً لعدالةٍ لبنانية تعيد للقانون اعتباره وللدولة هيبتها.

أسرة موقع لبنان والعالم تتقدم بأحر التعازي لأهل الفقيد

إقرأ أيضاً

قضية حضانة gardereve إلى الواجهة مجدداً … إليكم الحكم النهائي

زر الذهاب إلى الأعلى