الجامعة اللبنانية تحت المجهر… إضراب الأساتذة المتعاقدين ينفجر غضبًا واسعاً!

الجامعة اللبنانية تحت المجهر… إضراب الأساتذة المتعاقدين ينفجر غضبًا واسعاً! 

أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية عن إضراب تحذيري يستمر لأسبوع يبدأ يوم غد الاثنين 7 نيسان.

وأصدرت بيانًا جاء فيه: “منذ العام 2019 وحتى اليوم، يعيش الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية أبشع أنواع التهميش والإهمال…”، في إشارة إلى التحديات التي يواجهها المتعاقدون، من حرمان من بدلات التعليم عن بعد، إلى غياب المساعدات الاجتماعية، وعدم انتظام دفع مستحقاتهم أو احترام العقود الموقعة معهم، رغم أنهم يُعتبرون من الأعمدة الأساسية للجامعة.

وأشار البيان إلى أن “لقد صبر المتعاقدون خمس سنوات على هذه المعاناة…”، معبرين عن استنفادهم لطاقتهم في ظل تجاهل ملف التفرغ المستمر منذ أكثر من عقد، وحرمانهم من أبسط حقوقهم كالأجر مقابل العمل.

وطالب الأساتذة في بيانهم بـالتالي:

1- تسريع إقرار ملف التفرغ، كونه الضامن الأساسي لاستقرار الجامعة وإنصافهم.

2- رفع أجر الساعة بما لا يقل عن 70% من قيمته قبل الأزمة، تماشيًا مع ما حصل عليه نظراؤهم.

3- دفع بدلات النقل عن كل أيام الحضور الفعلي، وفقًا لما تنص عليه المراسيم الرسمية، ورفض أي مخالفة لها.

4- صرف كل المستحقات المتأخرة فورًا، وعدم استخدام مبررات غير مقنعة كتأخر الموظفين أو الإضرابات.

وبناءً على تفويض واسع من المتعاقدين، أعلنت اللجنة “الإضراب التحذيري العام لمدة أسبوع، ابتداءً من صباح الاثنين 7 نيسان 2025 ولغاية صباح الاثنين 14 نيسان 2025، على أن يكون قابلًا للتمديد في حال لم تلق المطالب الاستجابة العاجلة”.

وختم المتعاقدون بتأكيدهم أن “سرعة تجاوب الإدارة والمسؤولين مع مطالبنا ستقابل بإيجابية، حرصًا منا على الجامعة وطلابها ومستقبلهم”.

إقرأ أيضاً

وزير الداخلية يكسر الحواجز… السيدات نحو مجالس البلديات بثقة وقوة!