الهندسة الجينية توقع رجلا ثمانينيا في قبضة العدالة في إحدى الولايات الأميركية
الهندسة الجينية توقع رجلا ثمانينيا في قبضة العدالة في إحدى الولايات الأميركية
أعلنت وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع أن رجلاً من ولاية مونتانا أقر بأنه مذنب أمام قاضٍ فيدرالي في جريمتين تتعلقان بالحياة البرية. لجهوده التي استمرت عقدًا تقريبًا لإنشاء هجينة أغنام عملاقة لبيع هذه الأنواع إلى مرافق الصيد.
آرثر “جاك” شوبارث، البالغ من العمر ثمانين عامًا، من فون، مونتانا، هو المالك والمشغل لشركة Sun River Enterprises LLC – المعروفة أيضًا باسم مزرعة شوبارث – وهي مزرعة “للماشية البديلة” تبلغ مساحتها 215 فدانًا، وفقًا لبيان صحفي صدر في 12 /آذار من وزارة العدل.
تآمر شوبارث مع خمسة أفراد آخرين على الأقل بين عامي 2013 و2021. وذلك لإجراء هندسة وراثية لأنواع أكبر من الأغنام الهجينة التي من شأنها أن تجني أسعارًا أعلى من إطلاق النار على المحميات، وفقًا للبيان الذي يستشهد بوثائق المحكمة في قضيته.
وقال مساعد المدعي العام تود كيم من قسم البيئة والموارد الطبيعية بوزارة العدل في البيان: “كان هذا مخططًا جريئًا لإنشاء أنواع ضخمة من الأغنام الهجينة لبيعها واصطيادها كجوائز”.
ويواجه شوبارث عقوبة قصوى بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار لكل تهمة.
ولهندسة أنواع الأغنام وراثيًا، قالت وزارة العدل إن شوبارث استوردت أجزاء من أغنام ماركو بولو أرجالي، وهي أكبر أنواع الأغنام في العالم، من قيرغيزستان إلى الولايات المتحدة دون الإعلان عن الاستيراد.
أرسل شوبارث مادة وراثية من خروف الأرجالي إلى المختبر لتخليق أجنة مستنسخة، ثم زرعها في أنثى خروف في مزرعته، وفقًا لوزارة العدل، التي أنتجت ذكرًا وراثيًا نقيًا واحدًا أطلق عليه شوبارث اسم “ملك جبل مونتانا”. ” أو إم إم كيه .
وقالت وزارة العدل إنه لإنشاء العديد من الأغنام الهجينة، استخدم شوبارث بعد ذلك السائل المنوي لـ MMK لتلقيح أنواع مختلفة من إناث الأغنام بشكل مصطنع.
وقال رون هاول، رئيس قسم إنفاذ القانون في شركة مونتانا للأسماك والحياة البرية والمتنزهات (FWP)، في البيان: “إن نوع الجريمة التي اكتشفناها هنا يمكن أن يهدد سلامة أنواع الحياة البرية لدينا في مونتانا”.
أراد شوبارث والمتآمرون الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم بيع الأغنام المهجنة وراثيًا الأكبر حجمًا و”الأكثر قيمة” إلى مرافق الصيد الأسيرة، خاصة في تكساس، وفقًا لوزارة العدل. وقالت الوكالة الفيدرالية إنه من أجل نقل الأغنام الهجين عبر حدود الولاية، قام شوبارث “بتزوير شهادات فحص بيطري، مدعيا كذبا أن الأغنام من الأنواع المسموح بها قانونا”.
وفي يوم الثلاثاء، اعترف شوبارث بالذنب أمام قاضٍ فيدرالي في غريت فولز، مونتانا، بتهمة التآمر لانتهاك قانون لاسي وانتهاك قانون لاسي بشكل جوهري.
وقال مساعد المدعي العام تود كيم: “في سعيها لتحقيق هذا المخطط، انتهكت شوبارث القانون الدولي وقانون لاسي، وكلاهما يحمي بقاء وصحة السكان الأصليين للحيوانات”.
يحظر قانون لاسي التجارة في الحياة البرية والأسماك والنباتات التي تم الاستيلاء عليها أو حيازتها أو نقلها أو بيعها بشكل غير قانوني