امن وقضاءخاص لبنان والعالممن القارىء

الإنسانية تحتضر…جريـ ـمة في مرفأ بيروت قضية تستدعي تدخل عاجل

الإنسانية تحتضر…جريـ ـمة في مرفأ بيروت قضية تستدعي تدخل عاجل

 

عثر، اليوم الإثنين، على عدد من الكلاب الميتة داخل نطاق مرفأ بيروت. وتبيّن أن عدد الكلاب الميتة بلغ 12 وسط ترجيحات حول وجود فرضية “تسميمها” باستخدام مادة محظورة عالميًا تسمى “اللانيت”، وهي مادة قاتلة للبشر والحيوانات على حد سواء.

لا يمكننا كمجتمع السكوت على هذا الفعل الشنيع. ما حدث هو جريمة بكل المقاييس، ولا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال. الكلاب كائنات حية تستحق الحماية، وليس القتل بطرق وحشية وغير إنسانية.

تسميم الكلاب ليس حلاً لمشاكلنا بل هو تعبير عن قسوة وتجرد من الإنسانية. يجب على السلطات المختصة فتح تحقيق شامل وفوري في هذه الحادثة البشعة، ومعاقبة المسؤولين عنها بأشد العقوبات الممكنة.

كما يجب تعزيز قوانين حماية الحيوانات وتطبيقها بصرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

موقع لبنان والعالم يأمل أن نعمل سويًا لبناء مجتمع أكثر رحمة واحترامًا لجميع الكائنات الحية. فالكلاب رفقاء مخلصون وأوفياء للإنسان، ويستحقون منا الحماية والرعاية بدلاً من القتل والتعذيب.

وفي سياق متصل نفت إدارة مرفأ بيروت بشدة الاتهامات التي وُجّهت إليها بشأن المجزرة التي ارتكبت بحق 12 كلباً صباح اليوم الاثنين، مؤكدة أن ليس لها أي علاقة لا من قريب أو بعيد بتلك الأعمال اللاإنسانية.

وأشارت الإدارة في بيان إلى أنها المرة الثانية التي تُوجَّه إليها اتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل أشخاص مجهولي الدوافع. مؤكدة أن هذه الإدعاءات هي مجرد ترويج لمعلومات كاذبة ومغلوطة، وأنها ستلاحق مطلقيها قضائيًا.

كما استنكرت الإدارة المجزرة التي وقعت خارج حرم المرفأ، وتحديدًا في المنطقة التي تنتشر فيها الكيوسكات غير الشرعية.

 

إقرأ أيضاً

جورج خباز… أيقونة لبنان الحضاري ونجمه الذي لا ينطفئ

زر الذهاب إلى الأعلى