أجندة الرئيس المنتظر حددت!

أجندة الرئيس المنتظر حددت!
أكدت كتل ونواب قوى المعارضة اثر اجتماعها في معراب الثلاثاء، على ضرورة تثبيت وقف إطـ ـلاق النار من خلال: استعجال تطبيق الآليات والخطوات العملية التي وافقت عليها الحكومة في جلستها المنعقدة في 27 تشرين الثاني الماضي خصوصاً لجهة تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701
بالإضافة إلى البنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، والتعاطي الحازم مع الخروقات، ضبط السلاح وحصره مع الجيش اللبناني، وانتشار الجيش اللبناني على كافة الحدود والأراضي اللبنانية، وذلك سعياً للوصول الى دولة فعلية يبسط الجيش اللبناني سيادة الدولة على كافة أراضيها وحماية حدودها وضبط كل معابرها…
بينما في ما يتعلّق بالملف الرئاسي، كما واعتبرت قوى المعارضة أن تاريخ 9 كانون الثاني يجب ان يكون التاريخ الحاسم لإتمام الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم بتطبيق الدستور وتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار،
بالإضافة إلى قيادة الإصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة المؤسساتية، المالية والاقتصادية والشروع في بناء دولة القانون والمؤسسات واستعادة سيادتها على كامل أراضيها.
المعارضة لم تغص في الاسماء، غير انها رسمت في اجتماعها، معالم الاجندة التي تريد من رئيس الجمهورية العتيد، تنفيذها والتقيد بها، في عهده العتيد.
وبحسب ما تقول مصادر هذه المعارضة لـ”المركزية”، فإن البنود التي وردت في بيانها، كما تؤكد ان اجتماعها في مقر رئاسة القوات اللبنانية، أفضى الى اتفاق وإجماع على ان المرحلة تقتضي رئيسا قويا صاحب مشروع، يقود مسيرة بناء الدولة.
ووفق المصادر، آخر ما نريده هو رئيس “رمادي” لا يتخذ مواقف حازمة وصارمة من كل ما يعوق قيام الدولة الفعلية التي يطمح اليها اللبنانيون.
انطلاقا من هنا، الاوراق كلها تم خلطها على الطاولة الرئاسية، وذلك بعد النكبة التي حلت بنا في الحرب الاسرائيلية المدمرة.
واذا كنا نرفض قبلها رئيسا “أبو ملحم” يساير الجميع ويحاول إرضاء الجميع ويلتف على المشاكل واسبابها بدلا من مواجهتها وحلّها ووضع الاصبع عليها، فإننا اليوم، تضيف المصادر، صرنا اكثر تصميما على رفض هذا “البروفايل” من الشخصيات.
كما وتؤكد المصادر ان مِن بين الأسماء المطروحة، هناك مَن هو ساقط تلقائيا في حساباتنا، لكن هناك مَن سنتواصل معه للتعرف من كثب على مشروعه، بالإضافة إلى كل مَن يتبنى مشروعنا وعناويننا ويتعهد بتطبيقها، فسيكون حتما حاضرا في لائحة مرشحينا، تختم المصادر.
إقرأ أيضاً
بالفيديو: التعرف على لبناني فقد منذ ٤٠ عاماً عقب إطلاق سراح السجناء من سجن حماة!