امن وقضاءانفجار بيروت

أين باقي النيترات؟

أكثر ما لفت الإنتباه امس، كانت إشارة مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) الى أنّ “كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت العام الماضي كانت جزءًا صغيرًا من الشحنة التي تمّ تفريغها في عام ٢٠١٣ (خمس الشحنة)، مما زاد من الشكوك حول فقد الكثير من الشحنة”.

ويقّدر تقرير المكتب، والذي اطلعت عليه “رويترز” هذا الأسبوع، أنّ “حوالى ٥٥٢ طنًا من نيترات الأمونيوم انفجرت في ذلك اليوم، أي أقل بكثير من ٢٧٥٤ طنًا وصلت على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا في عام ٢٠١٣″، من دون أن يفسّر التقرير نفسه كيفية ظهور هذا التناقص أو إلى أين ذهبت بقية الشحنة.

وقال مسؤول لبناني كبير كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الفدرالي ونتائجه: “إنّ السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب على الكمية التي انفجرت”.

وأضاف: “لا توجد استنتاجات قاطعة حول سبب انخفاض الكمية التي انفجرت عن الشحنة الأصلية. كانت إحدى النظريات أنّ جزءًا منها قد سُرق”.

وتابع، “إنّ النظرية الثانية هي أنّ جزءًا فقط من الشحنة انفجر فيما تطاير الباقي في البحر”.

وأشار التقرير إلى أنّ “المستودع كان كبيرًا بما يكفي لاستيعاب الشحنة البالغة ٢٧٥٤ طنًا، والتي تمّ تخزينها في أكياس تزن طنًا واحدًا”.

وأضاف، “ليس من المنطقي أن تكون جميعها موجودة وقت الانفجار”.

زر الذهاب إلى الأعلى