أخبارالعالم ?سياسىة

إسرائيل تسعى لفرض “نموذج لبنان” في غ-زة

رغم مرور أكثر من أسبوعين على سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فإن الخروقات الإسرائيلية للاتفاق تتواصل وسط تصاعد المخاوف من انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وتركية وأميركية.

فقد شن سلاح الجو الإسرائيلي أمس السبت غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في مخيم النصيرات وسط القطاع، في أول إعلان رسمي للجيش الإسرائيلي عن استهداف عناصر من المقاومة الفلسطينية منذ إعادة العمل بالتهدئة.وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الاحتلال استهداف عناصر من المقاومة منذ عودة سريان التهدئة، وذلك بعد الغارات العنيفة التي شنها الأحد الماضي على مناطق متفرقة من القطاع وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين في أكبر خرق للاتفاق المبرم في التاسع من الشهر الجاري.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن “طائرات مسيرة أغارت بدقة على عنصر من حركة الجهاد الإسلامي كان يخطط لتنفيذ مخطط إرهابي على المدى الزمني الوشيك”.

وأفادت مصادر طبية بوصول 4 مصابين جراء الاستهداف إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات، وصفت حالة أحدهم بأنها خطرة جدا.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القيادة الجنوبية لا تزال تنتشر وفق صيغة اتفاق وقف إطلاق النار وتعمل “لإزالة أي تهديد فوري”.

غضب شعبي

وأثارت هذه الخروق موجة غضب واسعة في الشارع الغزي، حيث عبّر ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لما وصفوها بـ”محاولات إسرائيلية لفرض اتفاق وقف إطلاق النار بالقوة” مثل النهج الإسرائيلي في لبنان.

إقرأ أيضاً: بلومبرغ: جولة حوارية تحمل إشارات دبلوماسية بين قوتين عالميتين

زر الذهاب إلى الأعلى