
أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء ما وصفه بـ”إخفاء قسري” لعدد من أقارب الفنان والمعارض الغيني إلي كامانو، بعد أن اقتحم مسلحون منزله في العاصمة كوناكري فجر الأحد، واقتادوا اثنين من أبنائه، واثنين من أبناء أشقائه، وجميعهم قصّر، إضافة إلى أحد أقاربه. ولم يُفرج سوى عن طفل يبلغ من العمر 7 سنوات.
وقد نشر الفنان الغيني، المعروف بأغانيه ذات الطابع الاحتجاجي ضد السلطة العسكرية، مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يندد فيه بما وصفه بـ”عملية اختطاف” استهدفت أسرته، محملا السلطات مسؤولية سلامتهم.
وفي بيان رسمي، دعا المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، السلطات الغينية إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان الإفراج الفوري والآمن عن المختطفين، وإلى فتح تحقيق “سريع وشامل وحيادي” لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.