
الأسد لاجئ في روسيا ولكن!
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني اليوم الثلاثاء إن: “منح موسكو حق اللجوء لبشار الأسد، يعد انتهاكاً للقانون الدولي والاتفاقيات التي وقّعت عليها روسيا.”
وأشار خلال مقابلة مع برنامج على قناة تلفزيونية إلى أن: “اتفاقية اللجوء واضحة في نصها، حيث لا يمكن لأي شخص الاحتفاظ بوضع اللاجئ إذا ارتكب جـ ـريمة حـ ـرب أو جـ ـريمة ضد الإنسانية”.
وتدعم واشنطن الجهود الدولية الرامية إلى محاسبة رئيس النظام السوري المنهار، على الجرائم التي ارتكبها في سوريا منذ أكثر من عقد.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن: “واشنطن تدعم جهود تأمين محاسبة الأسد، وداعميه على الجـ ًرائم التي ارتكبت ضد السوريين.”
وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال مقابلته مع الحرة إن: “الأسد ارتكب عشرات الجـ ـرائم ضد الإنسانية وجـ ـرائم حـ ـرب، وهو متهم بها من قبل الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسـ ـلحة الكيميائية ومنظمات حقوقية أخرى”.
و حدد الأحد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، مجموعة أسماء قال إنها: “يجب أن تخضع للمحاكمة، أبرزها اسم رئيس النظام بشار الأسد.”