تطوّرات قضائيّة جديدة في ملف انفجار ٤ آب… والقرار الظني قريبًا؟

تطوّرات قضائيّة جديدة في ملف انفجار ٤ آب… والقرار الظني قريبًا؟
كتبت ميليسّا دريان في “السياسة”:
لا تنتهي قصة انفـ. ـجار العصر الذي هزّ العاصمة بيروت في الرابع من آب عام ٢٠٢٠، وإن كانت بيروت قد رُمّمت ونهضت من جديد وأُعيد إعمارها فأهالي الشهداء لن يكلّوا ولن يملّوا قبل معرفة الحقيقة ومحاسبة المـ. ـجرمين.
وفي آخر المستجدات القضائية، شكّل قرار تعيين القاضي جمال الحجار خلفًا للقاضي غسان عويدات بارقة أمل في عودة التحقيقات مع مدعي عام تمييز جديد.
إلّا أنّ بصيص الأمل هذا سرعان ما قد تلاشى. وذلك بعدما تحدثت معلومات صحافية عن لقاء عاصف جمع القاضي طارق البيطار بالقاضي جمال الحجار. حيث أشارت المعلومات إلى أن طارق البيطار كان قد حضر الى اللقاء بمرافقة أمنية ومع مسـ. ـلّحين.
ولكن!
وليام نون، شقيق الشهيد جو نون، يؤكد أنّ “اللقاء بين القاضيين كان جيدًا وطويلًا عكس ما تم تداوله”.
كاشفًا عبر “السياسية” أن “لقاء سيجمع أهالي شهـ. ـداء المرفأ بالقاضي جمال الحجار يوم الخميس المقبل الساعة العاشرة قبل الظهر ليكون أول لقاء مع مدعي عام التمييز”.
وبحسب نون “على ما يبدو القاضي إيجابي، وتجاوب معنا بانتظار ما سيحصل خلال اللقاء المرتقب”.
إضافة إلى ما سبق، تحدثت معلومات صحافية عن أنّ القرار الظني سيصدر نهاية الشهر الحالي. بينما يلفت ويليام نون الى أنّ “ما حُكي يمكن أن يكون صحيحًا لأن القاضي البيطار كان بصدد إصدار القرار منذ فترة قبل عرقلة عمله. وبحسب المعلومات في حال استعاد البيطار نشاطه سيُصدر القرار الظني تلقائيًا من دون استدعاءات جديدة وأخذ ورد”.
ويشير نون الى أنّ “عمل البيطار متوقف حاليًا. وذلك بسبب الادعاءات التي كان قد أصدرها بحقه القاضي عويدات. لتبقى العين على “همّة” القاضي الجديد جمال الحجار الذي سيقرر ما إذا كان سيتراجع عن الدعاوى أم لا”، شارحًا: “في حال تراجع الحجار عن الدعاوى يمكن للبيطار أن يعود الى عمله بشكل طبيعي ويُصدر القرار الظني قريبًا”.
وبحسب نون، “يبدو واضحًا حتى الآن أن القاضي الحجار متجاوب مع الأهالي ويحاول تهدئة الأمور، ونأمل بعودة التحقيقات سريعًا”.
فهل يكون تعيين القاضي الجديد بادرة خير فعلية على التحقيقات؟ وهل يكون العام 2024 عام الحقيقة والعدالة؟