اخبار لبنان ??محلّيات

مجــ.زرة في بحمدون…والجميع مذنب

مجــ.زرة في بحمدون…والجميع مذنب
كتبت الناشطة في الدفاع عن حقوق الحيوان غنى نحفاوي عبر صفحتها على منصة فيسبوك التالي:
مجــ.زرة في بحمدون…والجميع مذنب
بين بحمدون الضيعة وبحمدون المحطة مسافة متقاربة من الانغماس في جريمة بحق 27 كلب مسالمين اليفين خضعوا ولفترة 8 اشهر لمشروع راقٍ اوصت به منظمة الصحة العالمية للحيوانات
وطبّقتها اهم الدول المتحضّرة، وهي خصي الذكور وتعقيم الإناث واعطائهم اللقاحات الاساسية وانتشارهم في اماكن منظمة ومنتشرة في المنطقة لمنع تواجدهم كقطعان لكي لا يزعجوا احدا.
اعتقدت مجموعة من الرفاق في المنطقة بأنها قادرة على الارتقاء بمنطقة بحمدون من قعر الحضيض الى مكان يتحلى بالإنسانية والضمير. الا ان بعض النفوس السافلة لم تستحق
ذلك فسقطوا سقطة العمر بقتل هذه الكلاب بسموم تشبه ضمائر من اقترفوا الجريمة، الضمائر النتنة والحقيرة. فمن مادة اللانيت المحظورة عالميا الى سم الجرذان الذي توزع في صحون لتأكل منها الكلاب لتعاني اياما واياما من العذاب قبل ان تموت ضحية اجرامكم وسفالتكم. انما وللعلم يا مجرمين،
فإن آثار هذه السموم القاتلة لا تقتصر على الحيوانات فقط، وإنما يمتد التأثير على صحة الإنسان! كتبنا كثيرا عن العاهات الاجتماعية التي تعيش بيننا، ويبقى السؤال:
كيف بإمكان اي انسان -بكامل وعيه وعقله- ان يقتل كائنا ينبض قلبه حياة وروحا وكيانا دون ان يرف له جفن؟! هو السم القاتل، اللانيت المحظور عالميا والذي وجد ملاذا له في وطن مريض
وفي منطقة سلوكها سايكوباثي. اللانيت، قاتل البشر والحيوان والطبيعة..يبقى اثره على الارض ل 14 يوما ويقتل معه كل من سيلمس المكان الموبوء، من طيور وحيوانات برية وحتى حشرات مفيدة.
وقد تم التقاط فيديو عدد 2 لمنفذي الجريمة. احدهم يلملم صحون السم، والسؤال هنا هل تعلمون من هو هذا المجرم على الدراجة الهوائية ام ان المجرمين يسرحون ويمرحون في شوارع بلدتكم آمنين؟
وفي الفيديو الثاني، نلمح احد الاشخاص المعنيين يتفقد الكلاب اذا كانت قد قُتلت ويعود على الارجح ليخبر رفاقه بأن المهمة اُنجزت.
اما قطر الجريمة فهو 3.7 كم ومواقع التسميم هي 7 وايام التسميم امتدت على ثلاثة ايام وعدد الكلاب 27 حتى الآن علما بأن رائحة الموت في بحمدون حاليا تؤكد على وجود جثث لكلاب لم نجدها بعد.
همج ورعاع ومجرمون؛ من الصعب ان اجد اوصافًا تليق بالسفلة الذين زرعوا احياء البلدة. في البلد الأعلى بنسبة الاصابة بالسرطان، بلد الطحين الفاسد والشعب الفاسد واغتصاب الاطفال والطيور والطبيعة! ومن اللانيت الى طعام توزع في صحون اختلط معها سم الجرذان! ولسم الجرذان خصوصية تفرض وضعه في علب مخصصة لدخول الجرذان فقط انما انتم خالفتم القانون لنيّتكم اساسا قتل الكلاب اضافة الى ثعلب مخالفين القانون 580 الذي يحمي الحياة البرية.
كلاب مسالمة تم قتلها بأبشع ما يمكن ان تقترفه يد انسان!
كلاب قُتلت وجثثها اسمى من ضمائركم التي اصبحت جِيَفًا ورائحتها النتنة ستفيض في كل مكان لتخبر السائحين بحقيقة اداراتكم الرسمية الفاشلة!
وللمعلومات، فقد نصت المادة 742 من قانون العقوبات اللبناني على أنّه:
إذا قتل بالتسميم حيوان من مختلف الأنواع كانت العقوبة في كل حال الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين.
ولا بد وان المتنبي قصد المجرمين حين قال: “قومٌ إذا مسّ النِعالُ وجوههم شكتِ النعالُ بأي ذنبٍ تُصفع !”
نحمّل المسؤولية كاملة للبلديتين وشرطتيهما على ارتكاب جريمة منظٌمة لقتل الكلاب عن سابق تصور وتصميم،
اكان بعلمهم ان دون علمهم.
ترقبوا خطواتنا القادمة، فهذه الجريمة لن تمر وحملتنا منظّمة -كما كانت جريمتكم- وليست فردية، لإحقاق الحق.
لمشاهدة الفيديوهات اضغط على الرابط التالي:

من موقع لبنان والعالم نؤيد موقف الناشطة غنى نحفاوي ونساندها بعملها الجبار لإيصال صوتها في محاربة هؤلاء المجرمين القتلى, خصوصا وان هذه الظاهرة أصبحت في تزايد كبير

بعد الأزمة الإقتصادية التي عصفت في لبنان وتشرد عدد كبير من الحيوانات.

اقرأ ايضا:

جريمة بيئية وأخلاقية… الطيور المهاجرة ضحية الصيد الجائر

جريمة بيئية وأخلاقية… الطيور المهاجرة ضحية الصيد الجائر

زر الذهاب إلى الأعلى