
وأوقف كل من الجنرال عباس دمبلي، قائد في الجيش البري، والجنرال نيما ساغارا، من سلاح الجو، مطلع أغسطس/آب الماضي ضمن حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات العسكريين، بعد الاشتباه في تورطهم في مخطط يستهدف إسقاط المجلس العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا.
وبحسب مصادر قضائية، مثُل الجنرالان أمام قضاة التحقيق الأربعاء والخميس، حيث وُجهت إليهما تهم “محاولة زعزعة الاستقرار” و”المساس بأمن الدولة”.
وأكدت مصادر أمنية مطابقة هذه الاتهامات، في حين أوضح محامو الجنرالين أنهم تمكنوا من لقاء موكليهم لأول مرة منذ اعتقالهم، مشيرين إلى أن دمبلي “فقد الكثير من وزنه لكنه ما زال صامدا”، بينما تعاني ساغارا “من صعوبة في تحمل ظروف الاحتجاز”.
إقرأ أيضاً: تحرّك سريع من وزارة الأشغال يخفّف ضغط المياه في أحد أكثر النقاط حساسية