اخبار لبنان ??امن وقضاء

بعد اعتداءات طالتها جنوب لبنان…اليونيفيل: سنلاحق “المتلاعبين”!

أُقفل العام الماضي جنوب لبنان باعتداء على القوات الدولية (اليونيفيل) في بلدة شقرا، وافتتحت السنة الجديدة باعتداء مماثل مساء الثلاثاء الفائت في مدينة بنت جبيل، حيث وقع إشكال بين جنود من الكتيبة الأيرلندية وعدد من الأهالي في أحد الأحياء السكنية.

وفصل بين هذين الاعتداءين أقل من أسبوعين بعد اعتداء مماثل على الكتيبة الفنلندية في 22 ديسمبر غداة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبنان ومواقفه “اللافتة” من ح\ز\ب ا\ل\ل\ه، وضرورة تطبيق القرارات الدولية، حيث شدد على أهمية أن يتحوّل الحزب إلى حزب سياسي غير مسلّح شأنه شأن الأحزاب اللبنانية الأخرى.

وألمحت اليونيفيل في بيانيها حول الحادثتين إلى وجود شكوك لدى اليونيفيل بأن الحادثة مُدبّرة وليست وليدة الصدفة، وذلك في معرض إدانتها من خلال تضمين البيان الثاني عبارة “الجهات الفاعلة التي تتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها”.

وفي حين أشارت مصادر عسكرية مطلعة إلى “أن الجيش اللبناني عزّز تواجده مع قوات اليونيفيل أثناء الدوريات، وذلك غداة هذين الاعتداءين، قالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل “إن قوات حفظ السلام المُتمركزة جنوب لبنان ستستمر في بناء الثقة مع السكان المحليين، لكنها ستلاحق أي “تلاعب” أو نشر لمعلومات مُضللة حول ما يجري”. (في إشارة إلى روايات الأهالي بأن قوات حفظ السلام تتجاوز حدود مهامها وتتنقّل بين المناطق جنوباً من دون رفقة الجيش اللبناني).

كما أوضحت “أنها ستواصل دعوة الحكومة اللبنانية للتحقيق في الهجمات على قوات حفظ السلام والقيود المفروضة على تحركاتهم، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم”.

المصدر: العربية

زر الذهاب إلى الأعلى