سياسة

اليونيفل… نتنياهو يحذر!

اليونيفل… نتنياهو يحذر!

 

رفض رئيس الوزراء الإسـ.ـرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، الاتهامات بأن قوات إسـ.ـرائيلية استـ.ـهدفت عمدا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها “زائفة تماما”، وجدد دعوته لانسحاب القوة من مناطق القتال.

وقال نتنياهو إن الجيش بذل قصارى جهده لتجنب إيذاء أفراد اليونيفيل في أثناء استـ.ـهداف مقاتلي حـ.ـزب الله “لكن أفضل طريق لضمان سلامة أفراد اليونيفيل هو أن تستجيب اليونيفيل لطلب إسـ.ـرائيل وتبتعد مؤقتا عن طريق الأذى”.

ووجّهت لإسـ.ـرائيل انتقادات شديدة بسبب إصابات وأضرار لحقت باليونيفيل المنتشرة في لبنان منذ أول هجوم بري إسـ.ـرائيلي على هذا البلد في عام 1978.

وفي وقت لاحق، نشر المتحدث باسم بعثة اليونيفيل رسالة في مقطع مصور على موقع إكس قال فيها: “نحن باقون. إننا في جنوب لبنان بموجب تفويض من مجلس الأمن، لذا فإن من المهم الحفاظ على وجود دولي وإبقاء علم الأمم المتحدة في المنطقة”.

وأضاف المتحدث أندريا تيننتي: “كانت هناك بعض الهجمات المتعمدة على قواتنا… الأطراف ملزمة بحماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة وأمن قواتنا”.

من جانبه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا أن جنود حفظ السلام “سيبقون في كل مواقعهم” في لبنان رغم دعوات الإخلاء الإسـ.ـرائيلية على خلفية القتـ.ـال الكثيف بين الدولة العبرية وحـ.ـزب الله وإصـ.ـابة 5 عناصر.

وقال لاكروا: “اتخذ القرار بأن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ستبقى راهنا في كل مواقعها رغم الدعوات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي لإخلاء المواقع القريبة من الخط الأزرق” الفاصل بين لبنان وإسـ.ـرائيل.

وأضاف: “سمعنا للتو من أعضاء مجلس الأمن الدولي تعبيرا بالإجماع عن الدعم لليونيفيل. بالطبع، إنه أمر مشجع للغاية”.

ماذا حدث؟

أصيب 5 من عناصر اليونيفيل في سلسلة حوادث الأسبوع الماضي.

جاء في بيان لليونيفيل أنه بعد عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية “قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسـ.ـرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة”، ثم غادرتا “بعد حوالى 45 دقيقة”.

لاحقا قال الجيش الإسـ.ـرائيلي إن دبابة “تراجعت عدة أمتار إلى داخل موقع لليونيفيل” بينما كانت “تتعرض للنيران” وتحاول إجلاء جنود مصابين.

القرار 1701

 

عزّز القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة دارت في عام 2006 بين حـ.ـزب الله وإسـ.ـرائيل، وجود القوة الدولية، وكلّفها مراقبة وقف النار بين الجانبين.

بموجبه، انتشر الجيش اللبناني للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع إسـ.ـرائيل بهدف منع أي وجود عسكري “غير شرعي” عليها.

كانت قوة اليونيفيل التي تضم 9500 جندي من حوالى 50 بلدا، رفضت الانسحاب مسافة 5 كيلومترات شمالا في الأراضي اللبنانية كما يطالبها الجيش الإسـ.ـرائيلي.

إقرأ أيضاً 

نيـ.ـران العـ.ـدو الإسـ.ـرائيلي تستعر واليونيفل يقررر!

زر الذهاب إلى الأعلى