تظاهرة لهيئة تنسيق 8 آذار ضدّ التحيّز الفرنسي

تظاهرة لهيئة تنسيق 8 آذار ضدّ التحيّز الفرنسي
التصريحات الاخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته “التضامنية”، والداعمة لاسرائيل في حرب إبادته على غزة، وقتله ما يزيد على 8500 شهيدا،ً وجرحه اكثر من 20 الفاً، بينما بلغ عدد المفقودين اكثر من الفين، لن تمر مرور الكرام عندما ساوى بين حـ.مـ.اس و “د.ا.عـ.ـ.ش”، وعندما وسم المقاومة وداعميها بالا/ر/ه/ا/ب.
وفي السياق، تداعت قوى واحزاب 8 آذار الى اجتماع الاسبوع الماضي وقررت خلاله “هيئة التنسيق” لاحزاب 8 آذار والحزب. في مقدمة اعضائها، الدعوة بإسم “الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية” لتظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بيروت- طريق الشام، “تنديدا بتصريحات ماكرون ومواقفه ، وتأكيدا على حق المقاومة في تحرير ارضها والدفاع عن شعبها”.
ويكشف قيادي رفيع في 8 آذار ان سياسة “ربط النزاع” التي كانت تعتمدها فرنسا في لبنان قد تضررت كثيراً، خصوصاً ان. فرنسا وعبر موفدها جان ايف لودريان كانت تحاول تدوير المواقف في الملف الرئاسي وايجاد صيغة مقبولة من الجميع، مع. الاخذ عين الاعتبار حجم وتأثير الحزب، وتكرار باريس ان لا حلول في لبنان بالفرض على الحزب وحلفائه.
اضاف القيادي : اما في الجانب المتعلق بفلسطين والحق في المقاومة والدفاع عن الارض. لم يتوهم فريق المقاومة وحلفاؤها في لبنان. ان تنحاز باريس الى المقاومة في لبنان وفلسطين على حساب اسرائيل. ويشير القيادي الى ان اللقاءات الدورية. التي كانت تتم بين السفارة الفرنسية في الحزب. قبل ع/د/و/ا/ن غزة متوقفة الآن والرسائل التي وصلت في الآونة الاخيرة من باريس.