إعلان صادر عن قيادتي الحزب والحركة. ..إليكم ما جاء فيه

إعلان صادر عن قيادتي الحزب والحركة. ..إليكم ما جاء فيه
صدر عن قيادتي الحركة والحزب البيان التالي:
عقدت قيادتا حركة أمل وحـ. ـزب الله في لبنان لقاءً مشتركًا حضره عن قيادة الحزب رئيس المجلس التنفيذي سماحة السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحـ. ـزب الحاج وفيق صفا وعن قيادة حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد والتوجيه المركزي الحاج أحمد بعلبكي.
وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة: المحلية والإقليمية، ولا سيما التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصًا العـ. ـدوان الإسـ ـرائيلي على المدن والقرى اللبنانية، والعـ. ـدوان الإسـ ـرائيلي المستمر على قطاع غـ ـزة. وصدر عن الاجتماع البيان الآتي:
وتابع البيان: “تؤكد القيادتان الالتزام بنصرة قضية فلسـ. ـطين وشعبها، حيَّت مقـ. ـاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العـ. ـدو الصـ. ـهيوني في قطاع غـ ـزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر، رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على جَ. ـرائمه الوحشية… كما حيَّـت القيادتان الصمود الأسطوري لأهل غـ ـزة، للناس الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم وأولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى محتسبين كل ذلك في سبيل الله.”
وأردف البيان:” توجهت القيادتان بالتحية والتقدير للمـ. ـقاومين الأبطال على الجبهة اللبنانية الذين يقارعون العـ. ـدو يوميًا، حيَّت الأهل الصامدين في قراهم والنازحين الذين سطّروا، ولا يزالون، كل الدعم والمساندة والاحتضان للم!. ـقاومة ومجاهديها… ودعت القيادتان الحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجباتها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحيّة أو اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية خصوصًا للأهل الصامدين في قرى المواجهة أو النازحين… مشيدةً بالاحتضان الكبير لهم والذي تجلى في كافة المدن والقرى التي حلوا فيها ضيوفًا مكرمين. ”
وإستكمل البيان: “في الشأن السياسي المحلي، دعت قيادتا حركة أمل وحـ. ـزب الله الأطراف السياسيين في لبنان إلى قراءة جيدة للمبادرة التي أطلقها سابقاً دولة رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري، والتي أطلقها في ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه. التي دعا فيها إلى التحاور والجلوس على طاولة واحدة للتشاور والتوافق”.
وختم البيان:” ومع اقتراب شهر محرم الحرام شهر الإمام الحسين (عليه السلام) تدعو القـ. ـيادتان الأهل الحسينيين وأنصار أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معانٍ ودروس وعِبر من خلال إقامة المجالس العاشورائية في كل حي وشارع وقرية ومدينة. وهي التي كانت وستبقى دائماً مصدر إلهام لنصرة المظلوم بوجه كل الظالمين، وتؤكد القيادتان على التنسيق والتكامل في إحياء هذه الذكرى الخالدة والمفـ. ـجعة في كل المناطق إظهارًا لشعائر الحزن وتأكيدًا للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء (عليه السلام).”