بوجه مافيات السلطة.. بولا يعقوبيان تعمل لبيئة خضراء مستدامة
بوجه مافيات السلطة.. بولا يعقوبيان تعمل لبيئة خضراء مستدامة
رغم عدم إعارة أي اهتمام من قبل بعضٍ من “نواب الأمة” للقوانين البيئية. التي تعتبر جوهرية. تبرز إلى العلن النائبة بولا يعقوبيان التي حوّلت قوانينها التي “رُفضت” إلى واقعٍ. استطاعت أن تثبت من خلاله أن القوانين البيئية، وما يأتي معها من عمليات فرز، وتأمين بيئة خضراء مستدامة، ومياه نظيفة؛ كل هذا برهنت فعاليته من خلال مشاريع صغيرة استطاعت أن تحققها مع مجموعة “حملة دفى”، من خلال إطلاق مشاريع إعادة التدوير، والإستفادة من النفايات بدل طمرها، وتأمين مياه للزراعة ولغيرها من الحاجات.
خطوة يعقوبيان، وبالوقت الراهن تعتبر أكثر من أساسية. إذ إن لبنان الذي هدر ملايين من الدولارات على طمر النفايات. وما يستتبعها من تلويث للبحر، والبيئة، والمياه الجوفية، وما يعني توازيًا انتشار الأمراض القاتلة، كان وللأجدر بهذه السلطة أن تسمع إلى يعقوبيان وغيرها من النواب الذين طالبوا بقوانين بيئية، تحمي المواطنين قبل أن تحمي البيئة حتى.
مشاريع خضراء مستدامة هو فعلا ما يحتاجه لبنان اليوم، إذ إن مئات آلاف الأطنان من النفايات التي تخرج من المنازل والمصانع وغيرها من الأماكن من الممكن أن يتم تحويلها إلى ثروة هائلة بدءًا من الإستثمار بالطاقة، وصولاً إلى إعادة التدوير، وإعادة التصنيع..
لكن هل مافيات السلطة ستكون مستعدة للمضي قدمًا بخطط يعقوبيان. وبغيرها من الخطط التي تضمن هذه البيئة المستدامة. التي من شأنها أن تعود علينا بالعائدات المالية، أم أن المصالح الشخصية والفساد ستبقى هي الأولوية بالنسبة إليهم؟