خاص لبنان والعالممن القارىء

بالفيديو : شارل شرتوني “دكتور جامعي” برتبة عمـ. ـيل

بالفيديو : شارل شرتوني “دكتور جامعي” برتبة عمـ. ـيل

وسط الأزمات والحـ.ـ.ـرب مع إسـ.ـرائيل، برزت أبواق الصهـ.ـيونية التي تعمل على تحريك الفتنة الداخلية ودعم إسـ.ـرائيل بشكل علني وتبرير أعمالها الإبـ. ـادية بحق الشعب اللبناني. ولعل أبرز هذه الأبولق الدكتور الجامعي  شارل شرتوني. حيث ظهر في مقابلة تفاخر فيه باعترافه بالكيان الصهيـ. ـوني كدولة داعياً إلى السلام معها!!

لعل حضرة الدكتور لا علم له بتاريخ لبنان ومشروع إسـ.ـرائيل الكبرى التي يعرفها الصغير والكبير في لبنان. ولكن من الواضح أن حقيقة إسـ.ـرائيل وتاريخ لبنان المشرف أسمى من أن يتحمله عقل دكتور جامعي برتبة عمـ. ـيل، فإن كان لا يدرك مخطط اسـ. ـرائيل فهذه مشكلة وإن كان على علم بمشروعها، الذي يمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات ( أجزاء من مصر والعرق والسعودية وسوريا وجانب كامل من لبنان، فلسطين والاردن). وما زال يدعو إلى السلام فالكارثة أكبر.

من هذا المنطلق نناشد قوى الأمن الداخلي توقيف شارل شرتوني بتهمة العـ. ـمالة لإسـ..ـرائيل وسحب شهادته منه لأنه ليس أهلاً لتربية الأجيال فبدل تربيتهم على الوطنية سيربيهم على العمالة، أي أنه خطر على المجتمع

 من المعروف أن شارل شرتوني هو من أبرز المعارضين لحـ. ـزب الله، ولكن هذا لا يمنحه الحق بتسميم عقول الجيل الصاعدة لا سيما أنه يحمل صفة تجعله يحمل رسالة سامية لبناء المجتمع شوهها بصهيـ. ـنته وخيـ. ـانته العلنية للبنان، ناسفاً بأفكاره الإجـ. ـرامية دماء الشهداء جراء المـ. ـجازر التي ترتكب بحقهم ودموع الأمهات اللواتي خسرن أبناءهن دفاعاً عن كرامة الأرض، وتضحيات الجيش اللبناني الذي رغم التحديات ما زال يتمتع بالوطنية التي على ما يبدو الدكتور شارل شرتوني لم تمر من أمامه طوال مسيرته

فمهما كانت انتماءاتك السياسية لا يعني أن تضع يدك بأيدي أولئك السـ. ـفاحين الذين لا يفهمون سوى لغة الدم والقتـ. ـل

لا عجب إن كانت إسـ.ـرائيل تراهن على نجاحها في ضم لبنان إلى أراضيها بوجود الخونة أمثال شارل شرتوني، فوراء كل مجـ. ـرم مفترس آخر خائن!!

في الختام، نوجه رسالة إلى العمــيل المتصـ. ـهين شارل شرتوني ونقول نحن الذين لا تهمك آراؤنا بريؤون منك ولبنان لا يتشرف بأمثالك وإن كانت عداوة لبنان مع إسـ.ـرائيل لا تعجبك بإمكانك التخلي عن الجنسية اللبنانية والعيش مع الصـ. ـهاينة!

فسلاماً أيها الإستعمار ومرحى أيتها الخيانة; انقذوا لبنان من صهـ. ـاينة الداخل!!

 

إقرأ أيضاً

مارفن عجور: غدًا يعود لبناني … غدًا تُكتَمُ أحزاني.

زر الذهاب إلى الأعلى