امن وقضاء

الإنزال البحري في البترون… تفاصيل جديدة كشفها الإعلام الإسـ ـرائيلي

الإنزال البحري في البترون… تفاصيل جديدة كشفها الإعلام الإسـ ـرائيلي

 

نشرت “إذاعة الجيش الإسـ ـرائيلي”، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن عملية الكوماندوز البحري في البترون و”التي أسفرت عن اعتـ ـقال قيادي في حـ ـزب الله”.

وأفادت بأنه تم التخطيط لعملية الكوماندوز شمالي لبنان منذ فترة طويلة، حيث كانت إسـ ـرائيل تنتظر الفرصة العملياتية والاستخباراتية لتنفيذها.

وتتبعت أجهزة الاستخبارات الإسـ ـرائيلية عماد أمهز لفترة وانتظرت فرصة تتيح درجة عالية من اليقين لنجاح العملية، وفق الإذاعة.

وتابعت الإذاعة في التفاصيل التي كشفتها: “في النهاية، نفذت العملية بدقة بواسطة وحدة شايطيت 13 من دون أي أحداث استثنائية أو مقاومة… لم يحدث اشتباك مع مسـ ـلحين، كما أن المعتقل لم يُبدِ أي مقاومة واستسلم للمقاتلين”.

وبحسب الإذاعة، لم يكن الجيش الإسـ ـرائيلي يعتزم تحمل المسؤولية عن العملية، و”لو لم تنشر في وسائل الإعلام اللبنانية، لكانت بقيت سرية”.

⁠ولكن بعد الكشف عن العملية في الإعلام اللبناني، ناقش الجيش الإسـ ـرائيلي الأمر وقرر تحمل المسؤولية، وفق المصدر ذاته.

في السياق، قالت مصادر أمنية لـ”إذاعة الجيش الإسرائيلي” إنَّهم كانوا مستعدين لاحتمال كشف العملية، وعلموا بوجود احتمالية عالية لوجود كاميرات في المنطقة تسجل تحركات القوات، “إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ العملية”.

وقد عمِل محققون من وحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسـ ـرائيلية إلى جانب مقاتلي شايطيت 13 بملابس مدنية، وفق الإذاعة.ن

زي الأجهزة الأمنية اللبنانية

وبحسب “هيئة البث الإسـ ـرائيلية” (كان)، فإن عناصر قوة الكوماندوز التي داهمت شاطئ البترون، كانوا يرتدون زي الأجهزة الأمنية اللبنانية.

وضمت القوة نحو 20 شخصاً برفقة مدنيين “ولا يعرف ما إذا كانوا عملاء لبنانيين أم لا”، وفق “كان”. وقد استمر الحدث على الشاطئ أربع دقائق فقط.

و⁠أجرى المحققون، الذين يتحدثون اللغة العربية، استجواباً أولياً لعناصر “حـ ـزب الله” الذين تم اعتقالهم للتأكد من أنهم الأشخاص المسـ ـتهدفون للاعتـ ـقال، وفق “إذاعة الجيش الإسـ ـرائيلي”.

وزعمت مصادر أمنية لإذاعة الجيش أن “المعتقل هو عضو رئيسي في حـ ـزب الله وشخصية منخرطة بالكامل في نشاطات الحزب، وليس مواطناً لبنانياً بريئاً كما حاولت بعض الأطراف في لبنان تصويره”.

وبحسب الإذاعة الإسـ ـرائيلية، يعتبر المجال البحري في “حزب الله” سرياً للغاية، وعدد قليل جداً من الأشخاص يعملون فيه ضمن التنظيم ويخضع لتدابير أمنية مشددة، ولذلك فإن اعتقال شخصية بارزة في المجال البحري يعد إنجازاً ذا قيمة استخباراتية عالية

إقرأ أيضاً

حادثة البترون… حمية ينفي

زر الذهاب إلى الأعلى