بالفيديو: وداعًا زياد… رحت وما قلتلنا بالنسبة لبكرا شو!!

بالفيديو: وداعًا زياد… رحت وما قلتلنا بالنسبة لبكرا شو!!
في 26 تموز 2025 رحل زياد… زياد الثائر و العبقري
فمن قال: “خليك طبيعي و تلقائي و صريح مع الناس، صدقني راح تخسرن كلن”، لم يخسر أحدًا، بل كسب الملايين من القلوب و العقول المحبة التي لطالما احتذت به.
فزياد قد يكون الإنسان الوحيد الذي لن يُقال عنه يومًا: “منيح يلي راح”.
زياد ابن الكبار و المبدع الفيلسوف
و مما لا شك فيه أن زياد، الابن البكر للثنائي الأهم على خارطة الموسيقى العربية، و رغم نبوغه البارز و نظرته الفلسفية و أفكاره التي سبقت عصرها بأشواط،
كان قادرًا على إيصال أفكاره و أعماله التي كانت تمس الجميع باختلاف مستوياتهم الثقافية و الاجتماعية. فالذي قال: “يا عمي نحنا ما بدنا نفهم قدو، بس بدنا نفهم عليه”، تمكنا جميعًا أن نفهمه رغم عمقه.
و زياد العاشق كان له مكانة مميزة في قلوب محبيه.
فمن قال: “لما تحب حدا، ما بتشوفو متل ما هو، بتشوفو متل ما بتحب”، كان قادرًا على تحريك دقات قلوبنا على أنغام نوتاته و ألحانه و كلماته التي كان نتاجها تعاونات كثيرة مع أمه،
و أمّنا جميعًا فيروز الحلوة، و غيرها من المبدعين
فحلوة الدار رح يعز عليا تغني فتلك التي فقدت شريكها عاصي و ابنتها ليال استفاقت اليوم حزينة فقد “راح البكر” و لاول مرة ما بيكونوا سوا.
رحل زياد الذي رسّخ في قلوبنا قبل عقولنا معنى الحرية، و الثورة و الوطن، و الحب، و الفرح، و الجمال.
رحل زياد و لم يجبنا… بالنسبة لبكرا، شو؟
إنه زياد الرحباني، وما أدراك ما زياد. هو الذي قال: "خليك طبيعي و تلقائي و صريح مع الناس، صدقني راح تخسرن كلن"، وهو الذي لم يخسر أحدًا، بل كسب الملايين من القلوب و العقول المحبة التي لطالما احتذت به.
وداعًا زياد.. رحت وما قلتلنا بالنسبة لبكرا شو!!#زياد_الرحباني #فيروز pic.twitter.com/ZQM6aMLnR5— لبنان والعالم – Lebanon And The World (@lebandworldnews) July 27, 2025
أحمد عيّاد موقع لبنان والعالم
إقرأ أيضاً
البيانو سكت… وزياد رحل، بس الصوت بعده بيعلّي!