“عودة جلسات الحكومة” أثارت استغراب الوسط السياسي وموقف ميقاتي لم يلق اي تجاوب او ترحيب!

لاحظت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء” ان اعلان الرئيس ميقاتي نيته دعوة مجلس الوزراء للاجتماع قريبا، أثارت استغراب الوسط السياسي، بأعتبار ان المشكل الأساس الذي ادى الى تعليق جلسات المجلس، وهو اصرار الثنائي الشيعي على تنحية القاضي طارق البيطار لم يتحقق، ومازال الكباش السياسي القضائي حوله على أشده ،من دون وجود أي ملامح حل لهذا المشكل قريبا.
واشارت المصادر الى ان موقف ميقاتي هذا، لم يلق اي تجاوب او ترحيب من قبل المعنيين بهذه المشكل، وهما ح\ز\ب ا\ل\ل\ه\ ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، برغم تكهن البعض بأن موقف ميقاتي الذي اتى بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون بالامس، يفترض ان يكون متفاهم عليه بالحد الأدنى مع بري، في حين ان ما اعلنه نائب الامين العام لح\ز\ب ا\ل\ل\ه الشيخ نعيم قاسم، بأن الحزب مع عودة مجلس الوزراء للاجتماع بعد معالجة الاسباب التي ادت الى تعليق جلساته، واصفا وضع القضاء بانه غير صحي، يعتبر بمثابة رد مباشر ورافض لموقف ميقاتي، وتأكيد بأن الازمة تراوح مكانها، ويبدو انها ستمتد الى حين تبيان مسارات المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة الأميركية والدول الكبرى.
وعلمت «اللواء» ان الاجتماع الذي عقد امس بين رئيسي الجمهورية ميشال عون ونجيب ميقاتي تطرق الى هذه المواضيع، وان الجلسة قد تعقد الاسبوع الذي يلي الاسبوع المقبل، وربما بين موعدي سفر الرئيسين ميقاتي الى روما والفاتيكان يومي الاربعاء والخميس المقبلين، وعون الى قطر يومي 29 و30 الشهر الحالي، بدعوة من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحضور افتتاح كأس العرب (فيفا2021). وسيجري عون محادثات مع الامير تتناول اوضاع لبنان والازمة مع السعودية وسبل حلها.