المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: بيان يبطل بيان والهدف تخويف وترهيب!!
المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: بيان يبطل بيان والهدف تخويف وترهيب!!
أصدر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيانا يُجرّد ١٥ شيخًا من صفتهم. البعض من هؤلاء الشيوخ تعودنا على كلمتهم الحرة. وصلابتهم بوجه والتخويف والضغط من الحزب والمجلس والمنظومة الفاسدة.
المضحك هو صدور بيان آخر لإبطال البيان الأول. بحجة عدم إمضائه من رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني.
البيان التوضيحي للمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى. لا يقل سوءا عن البيان الأول. فهو لم يقم بإدانة القرار بل اكتفى باستخدام تعبير “بغض النظر عن مضمونه”!!
غض النظر عن مضمون بيان … كيف يمكن غض النظر عن مضمون بيان. وتاليا التهرب من تحمل المسؤولية عن قرار بحق أحد أبرز رجال الدين الشيعة ممن ينتقدون الاداء السياسي للثنائي.
بالإضافة إلى ذلك، إن البيان حصر المشكلة بشقها الاداري والتنظيمي حيث يقول ” لا يعبّر عن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ولم يطّلع عليه رئيس الهيئة العليا للتبليغ الديني”، ويعتبر ان “البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني يعتبر كأنه لم يصدر وينبغي التذكير بعدم نشر أي بيان باسم المجلس الشيعي ما لم يكن موقعاً من رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حصراً”. أي ان رد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى قد حصر المشكلة في عدم تبليغ او اخذ موافقة المجلس، في حين كان من المنتظر من المجلس أن يتبرأ من البيان بسبب عيوب شكلية واجرائية، ولا يتبرأ منه سياسيا واخلاقيا.
إن البيان الاول كما البيان الثاني يؤكدان المؤكد: ما جرى بالامس يؤشر الى أن محاولة اسكات الاصوات قد تسلل الى مؤسسات المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وبات ترهيبا علنيا لكل رجال الدين الأحرار!!
